من المؤسف ان تكون المساجد ملاذات للنوم في نهارات رمضان..
بدلا من الصلاة وحلقات تلاوة القرآن..والذكر والتعلم..تتمدد الاجساد ويعلو صوت الشخير بدلا عن صوت التلاوة والذكر..ويبدو لهم ان رمضان مخصص للنوم!!
ألا يعلم هؤلاء بأنهم يقعون في المحظور؟!..اولا باستغلال بيوت الله كاستراحات للنوم دون العبادة التي تقتصر عندهم علي الاستيقاظ لاداء الفريضة والعودة للاستلقاء او النوم..
والمصيبة الكبري انهم يقعون في فخ المال الحرام..فمن اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل..«النوم في ساعات العمل الرسمية» وبالتالي دخول مال لايستحقونه..فمن يدفع اجرا لقاء النوم؟
ناهيك بمن يعملون بمقولة «نوم الصائم عبادة«..وبكل سذاجة تكتمل الحلقات لتتم العبادة نوما داخل بيوت الله..تاركين واجباتهم العملية والعلمية..
شفتوا مثل الكلام الفارغ ده؟!
استفزني المنظر بالمصلي الملحق بمكان عملي قبل قليل وانا ادخله متنفلا قبل عودتي للمكتب..عشرات الاجساد تشترك في التشخير..ومرتباتهم ماشية..مقابل نومهم في دوام عملي..يظنه الجاهلون عبادة..هي العبادة بالنوم؟
نسأل الله ان يهدي امثال هؤلاء لفهم قيمة الشهر العظيم..ومعاني العبادة وتحمل المسئولية تجاه اعمالهم وتجاه بيوت الله..وفق ماورد في الآية الكريمة « يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ»..
فهنالك من يرتادون المساجد بثياب قذرة..بل يضيف بعضهم الضيق علي المكان برائحة العرق الكريهة..او رائحة الجوارب التي تنطبع علي البساط ولاتزول بسهولة تاركة رائحة المسجد غير محمودة..والاسلام يحثنا علي النظافة والتطيب..
الزول ماشي حفلة بيلبس احسن ماعنده ويتعطر بافضل مالديه..وكذا ان كان ذاهبا للقاء محبوبته علي سبيل المثال..بينما يرتاد المصليات والمساجد ليقف امام الله بتلك الهيئات غير المقبولة شكلا او رائحة..معقولة بس؟!
هي رسالة يجب ان تصل للجميع..وامانة نضعها في اعناق ائمة المصليات والمساجد..وفي اعناقكم للتبليغ..
ورمضان كريم..تقبل الله منا ومنكم..
بدلا من الصلاة وحلقات تلاوة القرآن..والذكر والتعلم..تتمدد الاجساد ويعلو صوت الشخير بدلا عن صوت التلاوة والذكر..ويبدو لهم ان رمضان مخصص للنوم!!
ألا يعلم هؤلاء بأنهم يقعون في المحظور؟!..اولا باستغلال بيوت الله كاستراحات للنوم دون العبادة التي تقتصر عندهم علي الاستيقاظ لاداء الفريضة والعودة للاستلقاء او النوم..
والمصيبة الكبري انهم يقعون في فخ المال الحرام..فمن اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل..«النوم في ساعات العمل الرسمية» وبالتالي دخول مال لايستحقونه..فمن يدفع اجرا لقاء النوم؟
ناهيك بمن يعملون بمقولة «نوم الصائم عبادة«..وبكل سذاجة تكتمل الحلقات لتتم العبادة نوما داخل بيوت الله..تاركين واجباتهم العملية والعلمية..
شفتوا مثل الكلام الفارغ ده؟!
استفزني المنظر بالمصلي الملحق بمكان عملي قبل قليل وانا ادخله متنفلا قبل عودتي للمكتب..عشرات الاجساد تشترك في التشخير..ومرتباتهم ماشية..مقابل نومهم في دوام عملي..يظنه الجاهلون عبادة..هي العبادة بالنوم؟
نسأل الله ان يهدي امثال هؤلاء لفهم قيمة الشهر العظيم..ومعاني العبادة وتحمل المسئولية تجاه اعمالهم وتجاه بيوت الله..وفق ماورد في الآية الكريمة « يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ»..
فهنالك من يرتادون المساجد بثياب قذرة..بل يضيف بعضهم الضيق علي المكان برائحة العرق الكريهة..او رائحة الجوارب التي تنطبع علي البساط ولاتزول بسهولة تاركة رائحة المسجد غير محمودة..والاسلام يحثنا علي النظافة والتطيب..
الزول ماشي حفلة بيلبس احسن ماعنده ويتعطر بافضل مالديه..وكذا ان كان ذاهبا للقاء محبوبته علي سبيل المثال..بينما يرتاد المصليات والمساجد ليقف امام الله بتلك الهيئات غير المقبولة شكلا او رائحة..معقولة بس؟!
هي رسالة يجب ان تصل للجميع..وامانة نضعها في اعناق ائمة المصليات والمساجد..وفي اعناقكم للتبليغ..
ورمضان كريم..تقبل الله منا ومنكم..