في إطار طمس الحقائق..وممارسة سياسة دفن الرؤوس في الرمال..ومنعا لوصول الحقائق للعالم..إتجهت بعض الأنظمة القمعية في إطار تنامي موجات الإحتجاجات الشعبية عليها..محاولة فرض حصار إعلامي في محاولة يائسة في عالم أصبح قرية بفضل التقدم التكنولوجي الهائل في وسائل الإتصالات..ولم تفلح المحاولات أمام سيل التغيير الذي قاده الشباب وتهاوت الأنظمة القمعية..لم تفلح محاولات تحطيم كاميرات او اعتقال المصورين والصحافيين ومنعهم من تغطية الاحداث..او قطع خدمات الهواتف الجوالة..او المنع الجزئي للرسائل النصية..او قطع خدمات الانترنت..
بدلا من كاميرات الصحافيين المحتجزة إنطلقت آلاف الكاميرات في الهواتف المحمولة تنقل الاحداث لشاشات الفضائيات الأخبارية..فبدأت حربا جديدة..
حرب التشويش علي الفضائيات المغضوب عليها ببث إشارات إرسال علي نفس موجة ترددها فتعمل علي تعطيلها..بل وتؤثر علي بقية القنوات الموجودة في نفس باقتها فتتعطل ايضا..يعني بسبب قناة واحدة تتعطل عشرة اوأكثر علي نفس التردد..فكانت قناة النيل الازرق السودانية من اولي الضحايا بسبب وقوعها في نفس التردد مع قناة الجزيرة المغضوب عليها من الانظمة القمعية..ولم تنجو منها أيضا حتي فضائيتنا التعيسة التي غطت أحداث مصر بعد زوال نظام حسني مبارك فكانت النكتة عن حضور الفضائية السودانية متأخرة جدا..مثل سفريات سودانير التي قد تتأخر عن مواعيدها ليومين او ثلاث..وعادي جدا..
وقبل اسبوعين تعطلت كافة قنوات mbc المتعددة بسبب التشويش علي قمر نايل سات لعدة أيام..بسبب الغضب علي قناة العربية الإخبارية..وهكذا والي مساء الامس تستمر لعبة التشويش التي قد تطال فجأة حتي القنوات الترفيهية..وعادي جدا ان ينقطع الاستقبال وتقفز عبارة بدون إشارة للشاشة أمامك..عليك تجاهلها بزر الريموت لقناة أخري من ضمن مئات القنوات..ولاتتجه نحو طبق الاستقبال حتي لاتفقد كل قنواتك اذا حاولت ضبطه ظنا منك بتحركه..إنه حرب التشويش..
وإكمالا لما سطرته أنقل إليكم المعلومات التالية عن ماهية التشويش علي الارسال الفضائي..بس مافيش حد يشوش
اولا : التشويش الارضي :
وهو استخدام مولد ذبذبات Sweep Generator يصدر موجات في هذا المدى الترددي اذا كان عرضها يساوي الفرق بين القيمة العظمى والصغرى وهو 2050 ميجاهيرتز . بمعنى التدخل مع ترددات القنوات الفضائية بالكامل ويتعذر استقبالها اذا تم توليف مولد الذبذبات ليصدر موجات بتردد معين بعرض 31 ميجاهيرتزفهذا يعني تعذراستقبال الفضائيات ولايتاثرباقي الفضائيات ذات الترددات الاخرى
ويبصبح الاحتمال المنطقي هو تركيب مولدات الذبذبة ضمن اجهزة الاتصالات في كل محطة من محطات ارسال شبكة الموبايل الارضيه اوشبكات المكيروويف الاذاعية والهاتفيه الموجوده اصلا ويمكن يكون دقيقا الا اذا توفر الاتي :-
(1) تحديد القنوات الفضائية التي يصعب استقبالها او التي تصاحبها ظاهرة ((لاتوجد اشارة)) والقمر الذي تبث منه وقطر الاستقبال
( 2 ) تحديد المناطق الجغرافية التي توجد فيها هذة المشكلة ( حي سكني واحد او مساحة سكانية محدودة لسيت مقياسا يعتمد علية في الحكم على وجود تدخل من عدمة
ثانيا : التشويش من محطة الارسال
وهي ان ترسل المحطة ترددات كهرومغناطيسية من خلال محطة أرضية للقمر الموجود على ارتفاع 37 ألف كيلو متر من الأرض، ويعاد من خلال القمر نفس الإشارة على تردد آخر سواء كان التردد الصاعد أو التردد الهابط في منطقة التغطية كلها , والترددات الصاعدة والهابطة متفق عليها ومحددة من الهيئات الدولية، ولكل شبكة قنوات أقمار وترددات محددة , لا بد أن يكونوا أشخاصاً يفهمون في هذا المجال، ويعرفون عملية الترددات الصاعدة والهابطة،
وكيف يحدثون التداخل، من خلال توجيه الطبق على الهوائي ناحية إرسال القمر.
ثالثا : عن طريق وحدات الجمع الإخباري،
ويكون هذا التشويش لاي إنسان يستطيع أن يعرف عن طريق الديكودر الترددات الخاصة بالقنوات والأقمار، لأن أول شيء تفعله القناة في دعايتها تحديد ونشر ترددها وتردد القمر الذي تبث عليه،
وبالطبع ، ولذا أمكن للهاكرز التشويش عليها. يمكن لأي فريق عمل إخباري في أي قناة أن يقوم به من خلال إرسال تردد للقمر بقوة أكبر من قوة الإرسال الأخرى الصاعدة من المحطة الأرضية للقناة إلى الساتلايت.
رابعا : امتلاك جهاز بث فضائي يُدعى (SNG) وهو الجهاز التي تبث بطاقة أو بقوه أعلى مما تبث به قنوات عبر التردد التي يريد التشويش بها أن يقوم به أفراد من خلال أجهزة خاصة في أي مكان من أماكن تغطية القمر الصناعي
بدلا من كاميرات الصحافيين المحتجزة إنطلقت آلاف الكاميرات في الهواتف المحمولة تنقل الاحداث لشاشات الفضائيات الأخبارية..فبدأت حربا جديدة..
حرب التشويش علي الفضائيات المغضوب عليها ببث إشارات إرسال علي نفس موجة ترددها فتعمل علي تعطيلها..بل وتؤثر علي بقية القنوات الموجودة في نفس باقتها فتتعطل ايضا..يعني بسبب قناة واحدة تتعطل عشرة اوأكثر علي نفس التردد..فكانت قناة النيل الازرق السودانية من اولي الضحايا بسبب وقوعها في نفس التردد مع قناة الجزيرة المغضوب عليها من الانظمة القمعية..ولم تنجو منها أيضا حتي فضائيتنا التعيسة التي غطت أحداث مصر بعد زوال نظام حسني مبارك فكانت النكتة عن حضور الفضائية السودانية متأخرة جدا..مثل سفريات سودانير التي قد تتأخر عن مواعيدها ليومين او ثلاث..وعادي جدا..
وقبل اسبوعين تعطلت كافة قنوات mbc المتعددة بسبب التشويش علي قمر نايل سات لعدة أيام..بسبب الغضب علي قناة العربية الإخبارية..وهكذا والي مساء الامس تستمر لعبة التشويش التي قد تطال فجأة حتي القنوات الترفيهية..وعادي جدا ان ينقطع الاستقبال وتقفز عبارة بدون إشارة للشاشة أمامك..عليك تجاهلها بزر الريموت لقناة أخري من ضمن مئات القنوات..ولاتتجه نحو طبق الاستقبال حتي لاتفقد كل قنواتك اذا حاولت ضبطه ظنا منك بتحركه..إنه حرب التشويش..
وإكمالا لما سطرته أنقل إليكم المعلومات التالية عن ماهية التشويش علي الارسال الفضائي..بس مافيش حد يشوش
كيفة التعرف على التشويش
على الفضائيات او القنوات الفضائية معلوم لدينا اننا نستقبل القنوات الفضائية في المدى KU الذي يشغل الحيز الترددي من 10700 الى 12750 ميجاهيرتز لذلك هناك عدة طرق تستخدم في التشويش على الفضائيات ( القنوات ) نذكرمنها :-اولا : التشويش الارضي :
وهو استخدام مولد ذبذبات Sweep Generator يصدر موجات في هذا المدى الترددي اذا كان عرضها يساوي الفرق بين القيمة العظمى والصغرى وهو 2050 ميجاهيرتز . بمعنى التدخل مع ترددات القنوات الفضائية بالكامل ويتعذر استقبالها اذا تم توليف مولد الذبذبات ليصدر موجات بتردد معين بعرض 31 ميجاهيرتزفهذا يعني تعذراستقبال الفضائيات ولايتاثرباقي الفضائيات ذات الترددات الاخرى
ويبصبح الاحتمال المنطقي هو تركيب مولدات الذبذبة ضمن اجهزة الاتصالات في كل محطة من محطات ارسال شبكة الموبايل الارضيه اوشبكات المكيروويف الاذاعية والهاتفيه الموجوده اصلا ويمكن يكون دقيقا الا اذا توفر الاتي :-
(1) تحديد القنوات الفضائية التي يصعب استقبالها او التي تصاحبها ظاهرة ((لاتوجد اشارة)) والقمر الذي تبث منه وقطر الاستقبال
( 2 ) تحديد المناطق الجغرافية التي توجد فيها هذة المشكلة ( حي سكني واحد او مساحة سكانية محدودة لسيت مقياسا يعتمد علية في الحكم على وجود تدخل من عدمة
ثانيا : التشويش من محطة الارسال
وهي ان ترسل المحطة ترددات كهرومغناطيسية من خلال محطة أرضية للقمر الموجود على ارتفاع 37 ألف كيلو متر من الأرض، ويعاد من خلال القمر نفس الإشارة على تردد آخر سواء كان التردد الصاعد أو التردد الهابط في منطقة التغطية كلها , والترددات الصاعدة والهابطة متفق عليها ومحددة من الهيئات الدولية، ولكل شبكة قنوات أقمار وترددات محددة , لا بد أن يكونوا أشخاصاً يفهمون في هذا المجال، ويعرفون عملية الترددات الصاعدة والهابطة،
وكيف يحدثون التداخل، من خلال توجيه الطبق على الهوائي ناحية إرسال القمر.
ثالثا : عن طريق وحدات الجمع الإخباري،
ويكون هذا التشويش لاي إنسان يستطيع أن يعرف عن طريق الديكودر الترددات الخاصة بالقنوات والأقمار، لأن أول شيء تفعله القناة في دعايتها تحديد ونشر ترددها وتردد القمر الذي تبث عليه،
وبالطبع ، ولذا أمكن للهاكرز التشويش عليها. يمكن لأي فريق عمل إخباري في أي قناة أن يقوم به من خلال إرسال تردد للقمر بقوة أكبر من قوة الإرسال الأخرى الصاعدة من المحطة الأرضية للقناة إلى الساتلايت.
رابعا : امتلاك جهاز بث فضائي يُدعى (SNG) وهو الجهاز التي تبث بطاقة أو بقوه أعلى مما تبث به قنوات عبر التردد التي يريد التشويش بها أن يقوم به أفراد من خلال أجهزة خاصة في أي مكان من أماكن تغطية القمر الصناعي