طائرة 20 زمان ( زكرياتى مع النيل )

كمال عبد الرحمن (اره).رضا محجوب (رضاالسمين ). النزير القصاص (حمام).المرحوم الفقيد الصادق عبد الرحمن . مرتضى دفع الله (مرتضى اب عضل ).ولهذا العقد الفريد بقيه يصعب على الان ان استجمع زاكرتى واسرد كل النجوم التى تلالات ذات يوم فى ذاك البلاط المكسو باشعة الشمس الحارقه والذى ينتظر يوما بعد يوم هؤلاء المدفعجيه ليدندنو باصوات اهتزاز الكرات المتطايره حوله . كنا صغارا انذاك فكنت قد تعودت وانا كل يوم ارى اخى النزير يتمرن داخل البيت ومجموعه من الكراة داخل خزانته فانتظر موعد التمرين عصرا بالنادى . ويالها من اوقات حين يجتمع هؤلاء النجوم للتمرين . كان المربع عن بكرة ابيه يمثل حضورا من التشجيع والمداعبات من اسحق ابكر وخالد زوالنون ومحمد حربى والمرحوم عبد القادر ابو (قدوره) ما حلاها من ايام .. فكنا نحن نمثل فريق صغار السن (المينى ) كنا نرتدى الفنائل الخضراء مكتوب عليها (النيل تيم ). وكان الفريق يشمل كل من مجدى محى الدين (مجدى الشيش). احمد خالد . ايهاب محد نور (ايهاب بلله) . محمد الطيب (محمد عجوز مربع 16 ) عمر القصاص .وكان الاخ صلاح عبد الرحمن (صلاح الطويل) هو المشرف والمدرب والمسؤل عن كل ما يخصنا واذكر انه ذات يوم ذهب بنا الى النادى اليونانى للمشاركه فى يوم منافسات وديه لصغار السن للكرة الطائره ذات الاربع لاعبين وكان قد شرف هذا اليوم الاستاذ على شمو وتقريبا كان ذلك فى العام 1984 وقد قام بتكريم كل الفرق التى شاركت واذكر انه قد اعطينا كرة طائره وطقم فنائل كهديه تشجيعيه. فرجعنا والفرح يغمرنا وكاننا قد مثلنا السودان وكانت هذه اول المشاركات لنا امام انديه اخرى . كنت اذهب فى صحبة اخى النزير لحضور المباريات فى الدورى (الدرجه التالته ) والتى كانت تقام احيانا فى نادى الاسره او السجانه واذكر حتى الان البص البيدفورد الذى كان يتحرك من امام منزل اخونا سيد ساتى وكان البص لا يكاد يحتمل كل الحضور وبالاخص اذا كان بين الحضور الاخ المرحوم (اسامه شمبر مربع 16 ) فقد كان هو الدينمو المحرك للتشجيع منذ ان يتحرك البص حتى يصل للنادى .. ولكن بالرغم من ان فريق النيل هذا الفريق الملئ بكل هؤلاء النجوم لم يحالفه الحظ فى الصعود للدرجة الثانيه ولكنه كان الافضل على الاطلاق بنجومه وباشباب مربع 20 الذين مافتؤا الا ان يهبو لنصرة الفريق فى تمارين الاعداد او المباريات فى الدورى ... لهذا الحديث ايما شجون وايما لحظات كانت هى .. ولكن اكمل معكم فى دردشه قادمه باذن الله ...